اكد "اللقاء الروحي الصيداوي" "ضرورة بذل الجهود والمساعي من اجل الافراج عن العسكريين المخطوفين، هؤلاء الجنود، نحن نتشرف بقيامهم بواجباتهم في الدفاع والوفاء والتضحية من اجل هذا الوطن"، مشددا على "ضرورة عدم الاعتداء على النازحين السوريين وحماية وجودهم وفي الوقت نفسه ضبط تصرفاتهم واعمالهم وتحميلهم المسؤولية في المخالفات وفي سوء التصرف"، معتبرين ان "هذه مسؤولية الدولة اللبنانية وليس مسؤولية اي جهة مهما كانت".
واشار اللقاء في بيان تلاه مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الى أنه "تم التطرق في الاجتماع الى ما يحصل في العراق وسوريا وما يحصل من بعض الجهات اللبنانية من تصرفات لا تعرفها الاديان ولا تتصل بالاديان لا بالاسلام ولا بالمسيحية"، مشيرا الى أن "أعمال القتل والذبح محرمة من كل الاديان السماوية"، داعيا "القيادات السياسية الى القيام بواجباتها وان تلجم قواعدها وان تضبط الفعل وردات الفعل"، معتبرين ان "الخطأ لا يمكن ان يستقيم وان يصلح بخطأ اكبر وهذا ما يحصل".
وشدد اللقاء على انه "اصبح من الضروري ومن المتطلبات الاساسية والرئيسية هو انتخاب رئيس للجمهورية، هذا الرئيس الذي يعكس وجوده على باقي المؤسسات، فلا تستقيم الدولة رغم ان هذه الحكومة وما تقوم به من اعمال لا تقصر بواجباتها، وانما في بعض الاحيان تكون الظروف اكبر من هذا الوجود الحكومي"، مؤكدا "التلاحم والتنسيق والانسجام بين المسلمين والمسيحيين في لبنان".
ولفت الى "ضرورة ان يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات، فلا خوف على وجود مسيحي او وجود اسلامي، ولا فتنة هنا في صيدا ولا في كل الجنوب، الكل حريص على نبذ الفتن المذهبية والطائفية، الكل حريص على هذا العيش المشترك وعلى هذا الوفاق الوطني في ظل دولة واحدة تحقق العدل، كل العدل لجميع المواطنين".